أحبتي فى الله ،، بين أيديكم هذا البوست الذى يعنى بأشعار الحماسة والفراسة والكرم السوداني الأصيل ولما لهذا الشعر من محبه وتأثير فى نفوسنا أرجو من الجميع التفاعل والمشاركه فمكتبتنا السودانيه مليئه بمثل هذا النوع .
فشعر الحماسه هو ذلك النوع من الشعر الذى يزكى الروح القتاليه والهابها لشحذ الهمم وحث الرجال على القتال والتضحيه والثبات فى المعارك وهي تطرد الجبن من القلوب الوجله وتزيل عنها الخوف وتبث فيها الحماس والنخوه والشجاعه مما يجعل الممدوح يبلي بلاءا حسنا وقت الشدائد والكروب ، ويطلق على هذا النوع من الاغاني هنا فى السودان أغاني السيره أو الدلوكه وهي ضرب من ضروب الشعر الغنائي الشعبي القديم ودائما ما يرتبط بأشخاص أو جماعات قبليه وهي أشعار تمجد الأخلاق الفاضله والقيم الحميده والشيم السمحه من كرم وشهامه وشجاعه وتضحية وإيثار .
وقد وصف الاستاذ محمد عبدالرحيم فى كتابه نفثات اليراع الانسان السوداني (بأنه قريب الانفعال شديد التأثر تستطيع أحيانا أن تحرك أعصابه بقليل من التحريض ممزوجا بقليل من التحميس ولا سيما إذا كان موتورا فهو ساعتئذ يلتهب كالنار وينطلق كالسهم مضحيا بكل شيئ تحت تأثير ما سمع من تحريض وإغراء ) وفى ذلك ما ألهبت به شاعرتنا مهيره بنت عبود حماس قومها الشايقيه عندما حست بأن زعيمهم قد ركن لخطاب إسماعيل باشا بأن يسلموا سلاحهم وخيلهم ويتفرغوا لحرث الأرض حيث قالت :
الليله العقيد فى الحله متمسكن ... فى قلب التراب شوفنو متجكن
الرأي فاقد ولا يدرك ولا يمكن ... لا تتعجبن ضيم الرجال بمكن
ومن جراء ذلك نهض العقيد وهو رئيس القوم وقاد جيشه من قبيلة الشايقيه الى معركة كورتي وكانت الشاعره مهيره قد تقدمت الجيش وهي تنشد فى حماسة ونشوه :
الليله إستعدوا وركبوا خيل الكر .... وقدامن عقيدن بالأغر دفر
جنياتن العزاز الليله تتندر .... ويا الباشا الغشيم قول لى جدادك كر
يتبع....
فشعر الحماسه هو ذلك النوع من الشعر الذى يزكى الروح القتاليه والهابها لشحذ الهمم وحث الرجال على القتال والتضحيه والثبات فى المعارك وهي تطرد الجبن من القلوب الوجله وتزيل عنها الخوف وتبث فيها الحماس والنخوه والشجاعه مما يجعل الممدوح يبلي بلاءا حسنا وقت الشدائد والكروب ، ويطلق على هذا النوع من الاغاني هنا فى السودان أغاني السيره أو الدلوكه وهي ضرب من ضروب الشعر الغنائي الشعبي القديم ودائما ما يرتبط بأشخاص أو جماعات قبليه وهي أشعار تمجد الأخلاق الفاضله والقيم الحميده والشيم السمحه من كرم وشهامه وشجاعه وتضحية وإيثار .
وقد وصف الاستاذ محمد عبدالرحيم فى كتابه نفثات اليراع الانسان السوداني (بأنه قريب الانفعال شديد التأثر تستطيع أحيانا أن تحرك أعصابه بقليل من التحريض ممزوجا بقليل من التحميس ولا سيما إذا كان موتورا فهو ساعتئذ يلتهب كالنار وينطلق كالسهم مضحيا بكل شيئ تحت تأثير ما سمع من تحريض وإغراء ) وفى ذلك ما ألهبت به شاعرتنا مهيره بنت عبود حماس قومها الشايقيه عندما حست بأن زعيمهم قد ركن لخطاب إسماعيل باشا بأن يسلموا سلاحهم وخيلهم ويتفرغوا لحرث الأرض حيث قالت :
الليله العقيد فى الحله متمسكن ... فى قلب التراب شوفنو متجكن
الرأي فاقد ولا يدرك ولا يمكن ... لا تتعجبن ضيم الرجال بمكن
ومن جراء ذلك نهض العقيد وهو رئيس القوم وقاد جيشه من قبيلة الشايقيه الى معركة كورتي وكانت الشاعره مهيره قد تقدمت الجيش وهي تنشد فى حماسة ونشوه :
الليله إستعدوا وركبوا خيل الكر .... وقدامن عقيدن بالأغر دفر
جنياتن العزاز الليله تتندر .... ويا الباشا الغشيم قول لى جدادك كر
يتبع....