أحدث الصور
من طرف من ثلاثين فما دون – حجيتك ما بجيتك
أرجو أن يرجع عضو المنتدى / الزائر/القارئ للحلقة الأولى من هذه السلسلة. ذكرت فيها أن القراء المستهدفين من الحلقات هم الذين على أعتاب الثلاثين من العمر المديد والسعيد بإذن الله ، و من هم دونها. كانت إقتراحات وتعليقات الكثيرين من أعضاء المنتدى أن يكون المستهدفين فوق الثلاثين. تحولت الحلقات الثانية و ما تبعها إلى توثيق السفر بالقطار وإلى كتابة الخطابات و أعمال البريد. حتى لا يمل القارئ نعود إلى الحلقة الأولى التى كانت سطورها تحتوى على تراث إندثر تماما أو كاد.
ذكرت فى المقدمة أن الناس انشغلوا بالجديد المتداول دون القديم التليد. فالأطفال يشبون على الصور المتحركة لتوم و صديقه اللدود جيرى. والأكبر سنا مولعون بالدورى الإسبانى/ الإنجليزى/ الأوربى....والذين تركوا وراءهم النصف الأول من العشرينات و لم يتشرفوا بمعرفة الثلاثينات بعد مشغولون بالفيس بوك والرسائل القصيرة و الألعاب الإلكترونية و يشتركون مع غيرهم فى مشاهدة مباريات كرة القدم. وهذه سنة الحياة مواكبة ما هو متعارف عليه و ما جبلت عليه الكثرة من الناس، وإلا يعتبرالمرء من المتخلفين.
فى غابر زمان السودان كان الأطفال يقضون نهارهم إما فى تحصيل الدرس أو المساعدة فى الزراعة أو الألعاب النهارية المختلفة. وعندما يرخى الليل سدوله يلعب الصبية ألعاب الليل الباكر ؛ شليل وينو ، الرمة وحراسها ، شدت ،هو لبلب كم فى الخط ؟ ,غراب غاغ ( سف التراب) وغيرها . يجئ موعد العشاء والنوم. فى ذلك الزمن لا راديو لمتابعة البرامج المختلفة للإذاعات العربية ؛ ولا تلفزيون لمتابعة المسلسلات وحكايات توم وجيرى و لا كأس الأمم الإفريقية / الأوربية و لا كأس العالم.
والبديل لكل هذا برنامج الحبوبة . قصص فاطنة السمحة و الغول وود النمير و ... و الأحاجى : حجيتك ما بجيتك.أصبحت الحبوبة قرابة توصف بأم الأب أو أم الأم أو خالة / عمة الأب / الأم. تغيرت أسماؤها من حبوبة الحرم / اللقية/ فطين/ بتول/ زينب/ بخيتة / خديجة/ عيشة/ عشة ... إلى حبوبة نوال/ فردوس/ سكينة/محاسن .. ثم عواطف وعلوية... و أخيرا بدل حبوبة أصبح يطلق عليها : حبة عفراء / ليمياء/نرمين/ ميساء / رفيدة... ومن أين لهؤلاء معرفة قصة فاطنة السمحة والغول بتفاصيلها و ... و...؟ بل أين الجمهور المستعد لسماع القصة ؟ نقول ما زال السودان بخير ما دام أطفال السودان يلعبون البلى فى الطرقات وينادون جدتهم بحبوبة فاطنة/ بتول/ زينب...!
حفط د. عبد الله الطيب- جعل الله مثواه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أؤلئك رفيقا- التراث السودانى بما ألف من كتب ؛ المطالعة الأولية ، الأحاجى السودانية...ولنساهم معا لحفظ ما تبقى فى الذاكرة ولنشجع انتشار الأحاجى القديمة.
إليكم هذه الأحاجى المطلوب فك شفرتها وشرحها لمن له ذرية من ذكور وإناث. الإجابة فى الحلقة القادمة مع مزيد من الأحاجى.
1. دخل القش ... ما قال كش.
2. حبوبتى فى دكانا ... تاكل فى مصرانا.
3. حبوبتى من شدتا ولضتا... شايلة جدى فوق فهقتها.
4. حبوبتى أم كضيم ...فيها فد (فت) عضيم. فد أو فت يعنى واحد بس.
5. فيها فت سينينة و فيها فت عيوينة وبسم الله علينا.
6. عمى تية تية ... مصارينو مية.
7. حبوبتى أم سينية ... فيها فد عوينة.
8. أحمرحيمور ... تمر التمور... تمر الملاك... الما بنلاك.
9. أخدر خدير ... مربط بالجنازير...فى بطنو حرير.
10. مطمورة أب زيد ... مليانة بيض.
11. كان شالو رطن ... وكان خلوا بطن.
12. كان شالو ما بنشال ... وكان خلوا سكن الدار.
13. بنات الفزع ... مربطات رويساتن بلا وجع.
14. قطع البحر... بلا عضم ضهر.
15. سيفى سليتو ... النوبة والعربان ما برجعوا فى بيتو.
16. عمى أب أكتاف ... بشق الليل ما بخاف.
17. مشيها تترب ... وجريها تترب...يا نوبة يا عرب ...شوفو الشغل البلا ضنب.
18. مشيهو الترترى ... وضنبو الخنجرى... الله يهديك... كان ما قلت الديك.
19.سرنا و سرسرنا ... ود الجن ما يقص أترنا.
20. سويتو صريف ... أبا ما يقيف... قدنو خيول الريف.
أكتفى بهذا فى الوقت الحاضر؛ على أن نعاود مرة أخرى بعد ظهور النتيجة.
فى الحلقة الأولى بعد أن طرحت الأسئلة و طلبت الإجابة عنها , إقترحت تقديرات على الإجابة ، كانت كالآتى:
70 % فما فوق ممتاز
69 – 50 % جيد
49 – 40% عليه مراجعة سودانيته!
أقل من 40% أجنبى يحمل الجنسية السودانية!
أعتقد أن نطبق نفس التقدير لهذه الأحاجى. رأيكم دام فضلكم.
أرجو أن يرجع عضو المنتدى / الزائر/القارئ للحلقة الأولى من هذه السلسلة. ذكرت فيها أن القراء المستهدفين من الحلقات هم الذين على أعتاب الثلاثين من العمر المديد والسعيد بإذن الله ، و من هم دونها. كانت إقتراحات وتعليقات الكثيرين من أعضاء المنتدى أن يكون المستهدفين فوق الثلاثين. تحولت الحلقات الثانية و ما تبعها إلى توثيق السفر بالقطار وإلى كتابة الخطابات و أعمال البريد. حتى لا يمل القارئ نعود إلى الحلقة الأولى التى كانت سطورها تحتوى على تراث إندثر تماما أو كاد.
ذكرت فى المقدمة أن الناس انشغلوا بالجديد المتداول دون القديم التليد. فالأطفال يشبون على الصور المتحركة لتوم و صديقه اللدود جيرى. والأكبر سنا مولعون بالدورى الإسبانى/ الإنجليزى/ الأوربى....والذين تركوا وراءهم النصف الأول من العشرينات و لم يتشرفوا بمعرفة الثلاثينات بعد مشغولون بالفيس بوك والرسائل القصيرة و الألعاب الإلكترونية و يشتركون مع غيرهم فى مشاهدة مباريات كرة القدم. وهذه سنة الحياة مواكبة ما هو متعارف عليه و ما جبلت عليه الكثرة من الناس، وإلا يعتبرالمرء من المتخلفين.
فى غابر زمان السودان كان الأطفال يقضون نهارهم إما فى تحصيل الدرس أو المساعدة فى الزراعة أو الألعاب النهارية المختلفة. وعندما يرخى الليل سدوله يلعب الصبية ألعاب الليل الباكر ؛ شليل وينو ، الرمة وحراسها ، شدت ،هو لبلب كم فى الخط ؟ ,غراب غاغ ( سف التراب) وغيرها . يجئ موعد العشاء والنوم. فى ذلك الزمن لا راديو لمتابعة البرامج المختلفة للإذاعات العربية ؛ ولا تلفزيون لمتابعة المسلسلات وحكايات توم وجيرى و لا كأس الأمم الإفريقية / الأوربية و لا كأس العالم.
والبديل لكل هذا برنامج الحبوبة . قصص فاطنة السمحة و الغول وود النمير و ... و الأحاجى : حجيتك ما بجيتك.أصبحت الحبوبة قرابة توصف بأم الأب أو أم الأم أو خالة / عمة الأب / الأم. تغيرت أسماؤها من حبوبة الحرم / اللقية/ فطين/ بتول/ زينب/ بخيتة / خديجة/ عيشة/ عشة ... إلى حبوبة نوال/ فردوس/ سكينة/محاسن .. ثم عواطف وعلوية... و أخيرا بدل حبوبة أصبح يطلق عليها : حبة عفراء / ليمياء/نرمين/ ميساء / رفيدة... ومن أين لهؤلاء معرفة قصة فاطنة السمحة والغول بتفاصيلها و ... و...؟ بل أين الجمهور المستعد لسماع القصة ؟ نقول ما زال السودان بخير ما دام أطفال السودان يلعبون البلى فى الطرقات وينادون جدتهم بحبوبة فاطنة/ بتول/ زينب...!
حفط د. عبد الله الطيب- جعل الله مثواه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أؤلئك رفيقا- التراث السودانى بما ألف من كتب ؛ المطالعة الأولية ، الأحاجى السودانية...ولنساهم معا لحفظ ما تبقى فى الذاكرة ولنشجع انتشار الأحاجى القديمة.
إليكم هذه الأحاجى المطلوب فك شفرتها وشرحها لمن له ذرية من ذكور وإناث. الإجابة فى الحلقة القادمة مع مزيد من الأحاجى.
1. دخل القش ... ما قال كش.
2. حبوبتى فى دكانا ... تاكل فى مصرانا.
3. حبوبتى من شدتا ولضتا... شايلة جدى فوق فهقتها.
4. حبوبتى أم كضيم ...فيها فد (فت) عضيم. فد أو فت يعنى واحد بس.
5. فيها فت سينينة و فيها فت عيوينة وبسم الله علينا.
6. عمى تية تية ... مصارينو مية.
7. حبوبتى أم سينية ... فيها فد عوينة.
8. أحمرحيمور ... تمر التمور... تمر الملاك... الما بنلاك.
9. أخدر خدير ... مربط بالجنازير...فى بطنو حرير.
10. مطمورة أب زيد ... مليانة بيض.
11. كان شالو رطن ... وكان خلوا بطن.
12. كان شالو ما بنشال ... وكان خلوا سكن الدار.
13. بنات الفزع ... مربطات رويساتن بلا وجع.
14. قطع البحر... بلا عضم ضهر.
15. سيفى سليتو ... النوبة والعربان ما برجعوا فى بيتو.
16. عمى أب أكتاف ... بشق الليل ما بخاف.
17. مشيها تترب ... وجريها تترب...يا نوبة يا عرب ...شوفو الشغل البلا ضنب.
18. مشيهو الترترى ... وضنبو الخنجرى... الله يهديك... كان ما قلت الديك.
19.سرنا و سرسرنا ... ود الجن ما يقص أترنا.
20. سويتو صريف ... أبا ما يقيف... قدنو خيول الريف.
أكتفى بهذا فى الوقت الحاضر؛ على أن نعاود مرة أخرى بعد ظهور النتيجة.
فى الحلقة الأولى بعد أن طرحت الأسئلة و طلبت الإجابة عنها , إقترحت تقديرات على الإجابة ، كانت كالآتى:
70 % فما فوق ممتاز
69 – 50 % جيد
49 – 40% عليه مراجعة سودانيته!
أقل من 40% أجنبى يحمل الجنسية السودانية!
أعتقد أن نطبق نفس التقدير لهذه الأحاجى. رأيكم دام فضلكم.