أحدث الصور
من طرف قرية ابراهيم عبدالله 
بسم الله الرحمن الرحيم
نبذه تاريخيه عن قرية ابراهيم عبدالله
القطر : السودان
الولايه : الجزيره
المعتمديه : ج الجزيرة
الوحدةالادارية : المدينة عرب
المنطقة : وسط الجزيرة
القرية : ابراهيم عبدالله
الموقع الجغرافى
تقع قرية ابراهيم عبدالله غرب النيل الازرق ثلاثون كيلو مترا منه ومن مدينة ودمدني علي طريق الاسفلت (الظلط) (مدني- المناقل) وتبعد عن المناقل 25 كيلو متر، و هى قرية وسط مشروع الجزيرة تحيط بها عدة قرى منها محمد زين ، ود ربيعه ، الحجاجاب ، الجبلية، بهاء الدين ، الشبيراب - وهى تتوسط مساحة زراعية كبيرة تتبع لمشروع الجزيرة والمناقل الزراعى ( تفتيش حمدنا الله).
سكانها
الكواهلة (حسنات). وهى متوسطه من حيث الكثافة السكانية,اذ يبلغ تعداد سكانهاألآلفان والنصف نسمة.
المساحة
تحتل قرية ابراهيم عبدالله مساحة تقدر بكيلو عرضا ونصف الكيلو طولا لتصبح المساحه الكليه (1.5) كيلو متر مربع.
المنشات
تتمتع القرية بعدد كبير من المنشئات والخدمات بها مدرسة اساس مختلطه تاسست منذ عام 1967 من الميلاد كما توجد بالقرية مدرسة ثانويه مختلطه كما يوجد هنالك مركز صحى به دكتور مقيم فى احد المنازل الحكوميه وبه معمل صيدليه شعبيه بجانب صيدلية خاصة حديثة كما يوجد به عنبر.كما يوجد بالقرية ميدان لكرة القدم وبالقرية ايضا رابطة لطلاب الجامعات.
يوجد بالقرية امداد كهربائى منذ زمن بعيد , ولكبر حجم القرية مساحتا وسكانا جعل المسؤلين يهتمون بها ,وان يجعلوا لها محولان من الكهرباء كما ان التفكير جارى فى اضافة خطوط جديده مع التوسع العمرانى الذى تشهده القرية.
تحظى قرية ابراهيم عبدالله ايضا بشبكة اتصالات سوداتل (برج اتصالات) هذا بالاضافه الى موباتل التى اهتمت بان تجعل شبكتها تصل الى هذه المنطقه.
كما ان القرية تشهد نهضه صناعات صغيرة من حدادة وبرادة وورش اخشاب بانواعه المختلفة – كما توجد طواحين وعصارات للزويت والاعلاف –وافران على مستوى عالى جدا, كما ان القرية بها سوق عبارة عن مجموعه من الكافتريات الحديثة والقهاوي علي طريق الاسفلت كما توجد محطة وقود (طلمبة)(قادرة للبترول). كما يوجد بالقرية مسجد وزاوية تؤدى فيها الصلاة خلاف الجمعة ويدرس فيها القران بالاضافه للحلقات . وبها فصول لمحو الاميه.
وبالقرية ايضا روضة للاطفال . كما ان هنالك شبكة مياه متكامله تربط بعضها بعضا من بئرين تعملان بالكهرباء والجازولين كما لا ننسى منشأة الاخره وهى المقابر.
حرفة اهل القرية
غالبية سكان القرية يعملون بالزراعه وهى حرفتهم المتوارثه عن الاجداد سواء ان كان بالرى الانسيابى او الرى المطرى وخاصه انهم يتواجدون فى رقعة مشروع الجزيره المعروف وما دام اهل القرية مزارعين فلابد ان تتبع الزراعه باشكالها المختلفه تربية الحيوان من بقر وضأن وماعز وهم يعتمدون على الزراعه وتربية الحيوان فى تصريف شئون حياتهم ومتطلباتها المتعدده مما جعلهم يهتمون بالتعليم ماداموا فى استقرار لذلك نجدهم استثمروا من مدخراتهم هذه العلميه والتربويه فتعلم الابناء واستوظفوا فى الوظائف العليا والدنيا فتخرج الطبيب والمهندس والزراعى والكيميائى والفيزيائى والمعلم الذى قامت عليه العلميه التربويه التى شكلت فى نهاياتها العديده الكبيره التى نالت حظا من التعليم بتخصصاته المتنوعه من هنا كانت القرية باجمعها حتى عكست هذه الاستناره واثرت في غيرهم ولم تكن هذه الاستناره محصوره على الرجل وحده بل شملت المراه التى نالت ايضا حظا من التعليم يرفعها الى منزلة الثريا فالمساله ليست محكومه بالوظيفه فقط بل شملت ايضا محو الاميه الذين فاتهم حظ التعليم
الهجره الخارجيه للقري
وقد لجات القرية اخيرا لحل مشاكل الشباب الذى تعلم ونال قسطا عاليا من التعليم الى الهجره كحل استثنائى لحل قضية البطاله وتخفيف حدة الفقر الذى ضرب السودان عامة اذ تشهد القرية اعدادا متزايده كل سنه للهجره وخاصهالمملكة العربيه السعودية وبعض الدول العربيه الاخري حفاظا على سير الحياه من جديد كي لا تمتلئى الطرقات والازقه بالشباب . هذا مما اسهمت الهجره الخاريجيه فى رقى حياة البشر داخليا وخاريجيا لانها كاتت سبب فى رفع المستوى المعيشى والسكنى مما تركت اثرا طيبا وشجعت الاخرين ليلحقوا باخوانهم متى ما اتيحت لهم الفرصه المواتيه . وقد كان للهجره فضلا كبيرا على سكان القرية من تكافل وتعاضد ومساعده للمساكين والارامل والايتام هذا فضلا على ماادخلته للاسره من حياه كريمه وطيبه وايضا ساعدت فى التنميه النوعيه لاهل القرية لانهم ساعدوا مباشرة فى النشاطات المختلفه من تعليم وصحه
الهجره الداخليه للقريه
بعدما اسهمت الهجره الخارجيه فى نقله ذاتيه قيمه محسوسه وملحوظه لمن حظى بها. كان لا بد من هجره داخليه من القرية الى المدينه تبعا لاحتياجات الحياه المختلفه بعد ان عرف الناس فوائد الهجره الخارجيه مما جعلهم يفكرون وبطريقه جديه فى اهلهم واسرهم وترتب على زلك التحول من مجتمع القرية الى المدينه وهذا فى حد ذاته يتطلب استعدادا نفسيا وقدره ماليه لذلك نجدهم فكروا فى انشاء مبانى استثماريه وسكنيه حتى توفر للمغترب وذويه عائدا من المال –لان الجامعه فى المدينه والتجاره كذلك وبصورتها المربحه والمجزيه وتحولهم من نطاق ضيق الي مجتمع كبير فيه الحياه المزدهره والمقنعه, فلذلك نجد كثيرا من الاسر هاجرت من القرية الى المدينة فنشطوا فى التجارة والعمل فى المؤسسات مما شجع الاخرين
التعاون المستمر
هناك علاقات وثيقة بين أهل القرية للمحافظة على العلاقات الوطيدة التى تربط الناس فى القرية أفراحا أو اتراحا . ان التعاون دائم فى القرية وربما كان أهم مجال لهذا التعاون والتواصل الفردى والاسرى فى محيط القرية أو المدينة مما كان له أثر مباشر على قاطنى القرية مما عرف عنهم التودد والتراحم والتعاطف والاحساس بمشاكل الغير.
طبيعة وعادات أهل القرية
ان اهل القرية بطبعهم متكاتفين ومتعاضدين واصحاب حارة ووجعة وهذا ما ورثناه عن أجدادنا كابرا عن كابر حيث ان طبيعة اهل القرية من صلب معتقداتهم التى يؤمنون بها من نصرة للمظلوم وحنو على المسكين وغوث للملهوف واكرام للضيف وعطف على الفقير والاهتمام بالارامل واليتامى.
كلمة اخيرة
قرية كهذه من المعارف الدنيوية والاخروية حريا بها ان تواكب التطور فى عالم التكنولوجيا والتقنية الحديثة لربطها بوسائل اتصالات حديثة من كمبيوتر وانترنت يقوم على ربط القرية ببعضها البعض داخليا وخارجيا ومتابعة دقيقة ولصيقة لكل ما يجرى بها و حولها داخليا وخارجيا. لذا اصبح لزاما علينا تحمل المسئولية كاملة غير ناقصة لكل فرد ينتمى لهذه القرية ..ستظل قرية ابراهيم عبدالله شامخة ومنارة يلتف حولها اهلها وجيرانها واتمنى لها المزيد من التقدم ومد يد العون لكل من استطاع حسب قدرته.
عثمان يوسف مصطفي
بسم الله الرحمن الرحيم
نبذه تاريخيه عن قرية ابراهيم عبدالله
القطر : السودان
الولايه : الجزيره
المعتمديه : ج الجزيرة
الوحدةالادارية : المدينة عرب
المنطقة : وسط الجزيرة
القرية : ابراهيم عبدالله
الموقع الجغرافى
تقع قرية ابراهيم عبدالله غرب النيل الازرق ثلاثون كيلو مترا منه ومن مدينة ودمدني علي طريق الاسفلت (الظلط) (مدني- المناقل) وتبعد عن المناقل 25 كيلو متر، و هى قرية وسط مشروع الجزيرة تحيط بها عدة قرى منها محمد زين ، ود ربيعه ، الحجاجاب ، الجبلية، بهاء الدين ، الشبيراب - وهى تتوسط مساحة زراعية كبيرة تتبع لمشروع الجزيرة والمناقل الزراعى ( تفتيش حمدنا الله).
سكانها
الكواهلة (حسنات). وهى متوسطه من حيث الكثافة السكانية,اذ يبلغ تعداد سكانهاألآلفان والنصف نسمة.
المساحة
تحتل قرية ابراهيم عبدالله مساحة تقدر بكيلو عرضا ونصف الكيلو طولا لتصبح المساحه الكليه (1.5) كيلو متر مربع.
المنشات
تتمتع القرية بعدد كبير من المنشئات والخدمات بها مدرسة اساس مختلطه تاسست منذ عام 1967 من الميلاد كما توجد بالقرية مدرسة ثانويه مختلطه كما يوجد هنالك مركز صحى به دكتور مقيم فى احد المنازل الحكوميه وبه معمل صيدليه شعبيه بجانب صيدلية خاصة حديثة كما يوجد به عنبر.كما يوجد بالقرية ميدان لكرة القدم وبالقرية ايضا رابطة لطلاب الجامعات.
يوجد بالقرية امداد كهربائى منذ زمن بعيد , ولكبر حجم القرية مساحتا وسكانا جعل المسؤلين يهتمون بها ,وان يجعلوا لها محولان من الكهرباء كما ان التفكير جارى فى اضافة خطوط جديده مع التوسع العمرانى الذى تشهده القرية.
تحظى قرية ابراهيم عبدالله ايضا بشبكة اتصالات سوداتل (برج اتصالات) هذا بالاضافه الى موباتل التى اهتمت بان تجعل شبكتها تصل الى هذه المنطقه.
كما ان القرية تشهد نهضه صناعات صغيرة من حدادة وبرادة وورش اخشاب بانواعه المختلفة – كما توجد طواحين وعصارات للزويت والاعلاف –وافران على مستوى عالى جدا, كما ان القرية بها سوق عبارة عن مجموعه من الكافتريات الحديثة والقهاوي علي طريق الاسفلت كما توجد محطة وقود (طلمبة)(قادرة للبترول). كما يوجد بالقرية مسجد وزاوية تؤدى فيها الصلاة خلاف الجمعة ويدرس فيها القران بالاضافه للحلقات . وبها فصول لمحو الاميه.
وبالقرية ايضا روضة للاطفال . كما ان هنالك شبكة مياه متكامله تربط بعضها بعضا من بئرين تعملان بالكهرباء والجازولين كما لا ننسى منشأة الاخره وهى المقابر.
حرفة اهل القرية
غالبية سكان القرية يعملون بالزراعه وهى حرفتهم المتوارثه عن الاجداد سواء ان كان بالرى الانسيابى او الرى المطرى وخاصه انهم يتواجدون فى رقعة مشروع الجزيره المعروف وما دام اهل القرية مزارعين فلابد ان تتبع الزراعه باشكالها المختلفه تربية الحيوان من بقر وضأن وماعز وهم يعتمدون على الزراعه وتربية الحيوان فى تصريف شئون حياتهم ومتطلباتها المتعدده مما جعلهم يهتمون بالتعليم ماداموا فى استقرار لذلك نجدهم استثمروا من مدخراتهم هذه العلميه والتربويه فتعلم الابناء واستوظفوا فى الوظائف العليا والدنيا فتخرج الطبيب والمهندس والزراعى والكيميائى والفيزيائى والمعلم الذى قامت عليه العلميه التربويه التى شكلت فى نهاياتها العديده الكبيره التى نالت حظا من التعليم بتخصصاته المتنوعه من هنا كانت القرية باجمعها حتى عكست هذه الاستناره واثرت في غيرهم ولم تكن هذه الاستناره محصوره على الرجل وحده بل شملت المراه التى نالت ايضا حظا من التعليم يرفعها الى منزلة الثريا فالمساله ليست محكومه بالوظيفه فقط بل شملت ايضا محو الاميه الذين فاتهم حظ التعليم
الهجره الخارجيه للقري
وقد لجات القرية اخيرا لحل مشاكل الشباب الذى تعلم ونال قسطا عاليا من التعليم الى الهجره كحل استثنائى لحل قضية البطاله وتخفيف حدة الفقر الذى ضرب السودان عامة اذ تشهد القرية اعدادا متزايده كل سنه للهجره وخاصهالمملكة العربيه السعودية وبعض الدول العربيه الاخري حفاظا على سير الحياه من جديد كي لا تمتلئى الطرقات والازقه بالشباب . هذا مما اسهمت الهجره الخاريجيه فى رقى حياة البشر داخليا وخاريجيا لانها كاتت سبب فى رفع المستوى المعيشى والسكنى مما تركت اثرا طيبا وشجعت الاخرين ليلحقوا باخوانهم متى ما اتيحت لهم الفرصه المواتيه . وقد كان للهجره فضلا كبيرا على سكان القرية من تكافل وتعاضد ومساعده للمساكين والارامل والايتام هذا فضلا على ماادخلته للاسره من حياه كريمه وطيبه وايضا ساعدت فى التنميه النوعيه لاهل القرية لانهم ساعدوا مباشرة فى النشاطات المختلفه من تعليم وصحه
الهجره الداخليه للقريه
بعدما اسهمت الهجره الخارجيه فى نقله ذاتيه قيمه محسوسه وملحوظه لمن حظى بها. كان لا بد من هجره داخليه من القرية الى المدينه تبعا لاحتياجات الحياه المختلفه بعد ان عرف الناس فوائد الهجره الخارجيه مما جعلهم يفكرون وبطريقه جديه فى اهلهم واسرهم وترتب على زلك التحول من مجتمع القرية الى المدينه وهذا فى حد ذاته يتطلب استعدادا نفسيا وقدره ماليه لذلك نجدهم فكروا فى انشاء مبانى استثماريه وسكنيه حتى توفر للمغترب وذويه عائدا من المال –لان الجامعه فى المدينه والتجاره كذلك وبصورتها المربحه والمجزيه وتحولهم من نطاق ضيق الي مجتمع كبير فيه الحياه المزدهره والمقنعه, فلذلك نجد كثيرا من الاسر هاجرت من القرية الى المدينة فنشطوا فى التجارة والعمل فى المؤسسات مما شجع الاخرين
التعاون المستمر
هناك علاقات وثيقة بين أهل القرية للمحافظة على العلاقات الوطيدة التى تربط الناس فى القرية أفراحا أو اتراحا . ان التعاون دائم فى القرية وربما كان أهم مجال لهذا التعاون والتواصل الفردى والاسرى فى محيط القرية أو المدينة مما كان له أثر مباشر على قاطنى القرية مما عرف عنهم التودد والتراحم والتعاطف والاحساس بمشاكل الغير.
طبيعة وعادات أهل القرية
ان اهل القرية بطبعهم متكاتفين ومتعاضدين واصحاب حارة ووجعة وهذا ما ورثناه عن أجدادنا كابرا عن كابر حيث ان طبيعة اهل القرية من صلب معتقداتهم التى يؤمنون بها من نصرة للمظلوم وحنو على المسكين وغوث للملهوف واكرام للضيف وعطف على الفقير والاهتمام بالارامل واليتامى.
كلمة اخيرة
قرية كهذه من المعارف الدنيوية والاخروية حريا بها ان تواكب التطور فى عالم التكنولوجيا والتقنية الحديثة لربطها بوسائل اتصالات حديثة من كمبيوتر وانترنت يقوم على ربط القرية ببعضها البعض داخليا وخارجيا ومتابعة دقيقة ولصيقة لكل ما يجرى بها و حولها داخليا وخارجيا. لذا اصبح لزاما علينا تحمل المسئولية كاملة غير ناقصة لكل فرد ينتمى لهذه القرية ..ستظل قرية ابراهيم عبدالله شامخة ومنارة يلتف حولها اهلها وجيرانها واتمنى لها المزيد من التقدم ومد يد العون لكل من استطاع حسب قدرته.
عثمان يوسف مصطفي
عدل سابقا من قبل Admin في السبت يونيو 02, 2012 3:34 pm عدل 1 مرات
